السبت، 9 مارس 2013
سؤال
نوعُ من الناس لما يسأل عليك و تقوله معاتباً ( ايه المناسبه ) يقولك ( انا غلطان ) يحسسك انه بيعمل فيك جميله و كتر خيره انه افتكرك و سأل عليك ... دا الله الغنى عن سؤاله ، إنما النوع اللى يسأل بأهتمام و حب و حنيه حتى لو عاتبته .. دا احمد ربنا لو عندك منه لانه بيبقى دائم الأهتمام و المتابعه بأدق التفاصيل ياريت الناس تبقى كلها زيه ، انت نفسك بتحس باأن سؤاله فيه جزء من الشفاء لك لانك بتحس باهتمامه و تفانيه معك فى الإعتناء بك x
الشكوى
فهل هى غلطة من يشكو لك ؟! ام لانه لا يعرف من يستأمنه على اسراره سواك او هو لا يجد من يشعر معه بالراحه سواك ؟؟ ، ام غلطتك انت فانت لا تريد الانغماس فى مشاكل غيرك او انك كرهت تلك المشاكل ولا تريد اشراكك فيها او ليس لديك ما تقدمه من نصائح و قد يأست من صاحب الشكوى او نوع الشكوى نفسها
و لكنك لا تعلم فقد تكون طوق نجاة لمن يشكوا لك حتى و ان لم يكن لديك ما تقدمه من نصائح و لكن مجرد احتوائك لصاحب الشكوى هو اكبر معين له على مواجهة او تحمل ما يعانى منه ، و قد تكون انت الوحيد بالنسبة له ليفتح افاقه و لتتسع رؤيته لتلك المشكله دون ان تقدم له اى حلول و لكن مجرد سرده لها امامك قد تفيده من نواحىٍ اخرى
اما و قد ضقت ذرعاً بما ينطق و هو لا يدرى ذلك فلا يلام على شئ و لكن اذا اظهرت له ضيقك منه و من سماعك لشكواه المستمره فلا يلومٍ الإ نفسه لانه و قد عرف انك ما عدت تطيق سماعه فخيراً له ان يصمت لكى لا يسبب لك ذلك الضيق و النفور من سماعه
الأربعاء، 6 مارس 2013
حنين للمحبوب
قد ترى شيئاً يشعرك بالحنين لمحبوبك برغم جفاءه معك ، حتى و إن كان ذلك الشئ مجرد منظر بسيط ، مثل شجرة تميل بأغصانها مع نسمات الهواء و كأنها فتاه جميله تتهادى بخطواتها و يداعب النسيم خصلات شعرها و فستانها الأخضر الزاهى تشع بنورها كالشمس فى يوم ربيعى بديع فتشعر و كأن نسمة حارة سرت فى دمائك جعلتك تتذكر حبيبك و قد ذابت فى قلبك كقطعه من الثلج لتبرد عليك و تشعر برغبتك الملحه فى رؤيــــــته.... الآن
لتقول أحببتك وأحبك و سأحبك
فقلبى لا يعرف ســــوى حبـــك
ولا أجد الراحــــه سوى بقربك
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)